• زارنا رجل من الصحراء ،فجلس على البطحاء،قلنا اجلس على الكراسي،والصحراء تنادي،تقول أريد استقلالي ،من ايادي الافاعي.
قلنا فهل من الصحراء خطاب
قال ينادي:أين الرجال؟ أين احفاد المصطفى عليه السلام؟
يا حفاظ السور والاشعار، أين ابطال القتال؟أين الفتيان والشبان؟
اين الفرسان والشجعان؟
قلنا: هؤلاء ماتو من زمان ،وخلت منهم الاوطان. وجاء من بعدهم شبان لهم شخصيات هزلية،واحلام غرامية، واهتمامات فنية.
ثم سالنا: لماذا تغير الخلف عن السلف.
قلنا:السلف بيوتهم المساجد ما بين خاشع وعابد، وراكع وساجد، وصائم ومجاهد
والخلف بيوتهم المقاهي، وسماعهم الاغاني، ولا يلهيهم سوى التباهي، الا من رحم الاهي.
فقلنا في رجاء سلم على الصحراء،وقل نفديك بالدماء، والسلام الى يوم اللقاء.
ثم قلنا:متى اللقاء.
قال اذا ا طعتم الرب وتبتم من الذنب.
قلنا كيف حا لك اللا ن.
قال في حزن وغم، وشجن ووهم، سجينة لدى الخنزير، مقيدة للحمير.
ثم قال : أما ترون خدي شوه بالنجمة السدا سية،ذات اللا لوا ن ا لنارية، ودامت على جنبي الدولة اللابليسية ،المجندة با بناء الخيرية، فيارب البرية ، ا نقذنا من بطش الدولة المغربية ، أين أ مثال خالد بن الوليد ينجوننا من الرشيد ؟ أين طلاب عبد الله بن مسعود،يطردون اخوان القرود، ويفكون عن قدمي القيود؟ ثلاثون عاما ونحن نرى أيتاما ، ونبصر آلاما، ثم نتعامى ولا يحرك فينا هذا ابهاما.
الكل يطوف بمجلس الخوف، ونحن وقوف في الصفوف، ننتظر ماذا يقول اوباما.
الصحراء لاتعود بالكلام ولا بمهرجانات السلام. ولكنها تعود بالسهام، وبمحاربة ا للئام .
افهمها بالمكشوف ، لايحرر الصحراء طلاب اوباما، ولا يردها للاهلها أهل الدفوف.انما تعود على ايدي من يصلي ويطوف. ويجاهد في الصفوف .
لو سمع عمر صوت طفل مجهود ، أبوه مفقود، وأخوه في القيود ، لجند الجنود ولداس المغاربة اليهود.
لو طرقت سمع المعتصم ، وا أماه لضاقت أرضه وسماه ولقاد الكماة . ولأخرج الصحراء من زنزانة الطغاة والبغاة
[right][b]